شاركت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان متابعيها في صفحتها الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بصور لها من غلاف مجلة Interview لشهر أيلول.
النجمة البالغة 36 عاماً، ظهرت برفقة ابنتها نورث، من جلسة تصوير بعدسة المصور المبدع ستيفن كلاين وجسدت بطريقة تصفيف شعرها وملابسها شخصية جاكلين كينيدي كدلالة على المرأة القوية.
في هذا العدد، تحدثت كيم عن نجاحها حيث قالت :"امنح الفتاة قليلاً من الاحترام"، وكانت تقصد السيدة الأولى جاكلين كينيدي حين كانت تقطن في البيت الأبيض في أوائل الستينيات من القرن الماضي.
بدأت كيم المقابلة بالتحدث عن ابنتها نورث من زوجها مغني الراب كانيي ويست، فقالت: "نتشارك كل الأوقات في البرنامج، وأنا أبالغ قليلاً في حماية ابنتي لأننا غالبا ما كنا نتشاجر حول الموضوع، هل يجب أن تظهر ابنتنا في البرنامج أم لا".
وتابعت :"لدينا قواعد صارمة بالنسبة للأطفال، وهذا واحد من الأسباب التي تجعلهم لا يظهرون في البرنامج، ولكنهم يتواجدون قليلاً من أجل إظهار شخصياتهم لكن أبداً ليس هناك قصص عنهم، لكن هناك مواقع التواصل الاجتماعي التي لطالما كنت فيها صريحة وأتحدث عن كل شيء ".
وأضافت كيم :"حين أكون خارجة والناس تنادي اسم ابنتي، أجد الأمر غريباً،لانها تعيش حياة طبيعية، صدق أو لا، في المنزل".
وعلّقت كيم بأنهم دائماً لديهم ثلاثة أشهر لا يعملون فيها بين أجزاء البرنامج، لكن هذه السنة كانت لديهم عطلة فقط لأسبوعين، وقالت :"في يوم نموذجي من دون كاميرات، أستيقظ باكراً عند السادسة صباحاً، أحاول أن أقوم بالتمارين الرياضية قبل أن يستيقظ أولادي، ثم أتناول طعام الإفطار معهم ومع زوجي".
وتابعت :"أنا دائماً أحرص على أن يتناولوا الطعام في المنزل، كي أبقي كل شيء طبيعي بالنسبة اليهم قدر الإمكان، ثم أذهب إلى العمل"، وإذا شاهدتم الغرفة التي أتواجد فيها حالياً، وهي عبارة عن مكتبي، تجدون لدي عيّنات من أمور كثيرة، مثلاً لدي 15 عينة عطر على طاولتي، ومن أجل ماركة ملابس أولادي لديّ ما يقرب الـ200 عيّنة من أقمشة ملابس السباحة التي يجب أن أختار من بينها، وعادة ما تكون لديّ بعض الملابس من خزانتي، وقد يكون لديّ ولا أمزح 300 منتج ماكياج بين يديّ وأفكر في المشاريع المستقبلية، وفي فترات الراحة أصطحب ابني إلى صف الموسيقى وابنتي إلى صف الفروسية".
وقالت كيم :"أنظر إلى الماضي في بعض حلقات برنامج KUWTK ولا أستطيع التصديق بأنني واعدت أشخاصاً بشكل عشوائي إلى هذه الدرجة حين كنت عزباء، وبعد حادثة السرقة التي تعرضت لها في باريس، تغيرت كثيراً، أشعر وكأنني أصبحت شخصاً أفضل، ونهجنا في البرنامج هو أن نصور كل شيء ثم نشاهده لاحقاً، فكلنا لدينا حدود وأنا لا أتحدث عمّا حدث لزوجي ولكني إذا ما فعلت فالحديث سيكون من وجهة نظري وتكون قصتي أنا".
وعن تربيتها لفتاة بعرق مختلط علّقت كيم: أنا مدركة تماماً للأمر، كانيي دائماً كان محاطاً بعائلته، والناس التي تشبه ابنتي وهذا أمر مهم جداً بالنسبة لي، فهي مهووسة بشعرها الأجعد، وإذا وجدت شخصاً شعره يشبه شعرها تركض نحوه، وتقول :آه لديك شعر مجعد مثلي، ونبدأ بالحديث عن الموضوع مع نسيبتنا بينيلوبي لأنها ونورث تشبهان بعضهما كثيراً وهما صديقتان حميمتان وتظلّان طوال الوقت مع بعضهما".
وأضافت كيم :"نريد أن نربّي أولادنا على أن يكونوا واعين لكل شيء، فكلما كان لديّ انفتاح في الحديث عن بعض الأمور لن تصبح بعد ذلك الامور معيبة بالنسبة لهما، أولادي منفتحون كثيراً، يقولون أي شيء، فإذا علّمتهم، يشعرون بأن لديهم المعرفة والثقافة وبالتالي يؤدي ذلك لشعورهم بالقوة".
وتقول كيم بأنها تسدي النصائح لإخوتها لكنها في الوقت نفسه تلجأ إلى زوجها من أجل النصيحة، فيما يتعلق بالماركة، بحياتي، بصورتي، وإذا وجدته غير متجاوب أقصد إحدى صديقاتي المقرّبات، وهي "ترايسي"، والتي كانت في السابق وكيلة إعلانية لزوجي فأستشيرها دائماً في كل شيء.
وأنا لو لم أكن ما أنا عليه اليوم لكنت أعمل وكيلة إعلانية لأحد المشاهير، أشعر بأن هذا عملي حتى أحياناً مع أسرتي، في الماضي استراتيجيتنا كانت أن نقول نعم لكل شيء".
وتابعت :"كانت لدينا تجارب كثيرة في الحياة ولن أعيد الكرة اليوم، قمت بكل شيء من رخصة ال"كاب كيك ميكس" إلى السفر إلى فيغاس إلى افتتاح مصنع السكر، تجاربنا ستنتهي قريباً وما زال لدينا موسم واحد لنصوره".
وقامت النجمة بهذا الأمر كي تفتتح البوتيك الأول لها.
وعن مهنتها قالت :"أنا متحمسة كثيراً لمهنتي، أشعر أنني قدمت كثيراً في عشر سنوات ويحق لي أن أستمتع قليلاً لكن بدلاً من ذلك فأنا أقوم بمجهود في عمل، يمكنك أن تقول أموراً كثيرة عني لكنك لن تستطيع أن تقول إني كسولة".
ولقد خضعت كيم لجلسة التصوير هذه للغلاف وللصور داخل المقابلة صورت في المتحف الوطني في نيويورك ويظهر كيم كارداشيان على أنها امرأة قوية وديبلوماسية. (ترجمة الفن)